في النقاش حول التحديات المالية للدول الفقيرة، يبرز موضوع دوامة الديون كقضية محورية. يتساءل المتحدثان، إلهام البكري وأبرار بن داود، عن سبب زيادة ديون هذه الدول رغم اتباعها لسياسات التقشف. إلهام تشير إلى أن سياسات التقشف، التي تشمل خفض الإنفاق العمومي وزيادة الرسوم الجمركية، لا تؤدي إلى الحل الأمثل بل إلى نتائج غير مقصودة مثل انخفاض النمو الاقتصادي وانحدار إيرادات الحكومة، مما يزيد من الاعتماد على القروض الخارجية. أبرار يدعم هذا الرأي ويضيف أن الحل يكمن في إعادة تنظيم الإنفاق العام نحو مشاريع التنمية الاقتصادية طويلة الأمد لتحقيق نمو ثابت للإيرادات الحكومية. هذا النهج يمكن أن يقلل من الحاجة المستمرة للقروض الدولية ويزيد من المرونة في سداد الديون الحالية. الخلاصة هي أن معضلة الدول الفقيرة فيما يتعلق بالدين والعجز الاقتصادي تعتمد على فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي يجب أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة ذكية للإنفاق الحكومي لتجنب الوقوع في دائرة الديون.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- ما هي كفارة جماع الزوجة في نهار رمضان؟ سمعت أن كفارته صيام شهرين، فهل هناك شيء آخر كدفع مبلغ من الما
- بم تروح أم مسلمة عن نفسها؟ وكيف تحقق الصبر؟ فقد أوذيت بسبب دينها من قبل أمها ـ الجدة ـ التي تحاول تن
- نحن أربعة إخوة من أب واحد اثنان من أم واثنان من أم أخرى حيث كان والدي متزوجاً باثنتين توفي أخي الشقي
- : الأجنحة الافتراضية
- شخص وصل إلى غسل الرجلين في الوضوء، ثم تذكر أنه عند غسله للوجه في المرة الثانية لم يعمه بالماء، فرجع