في النص، يُستعرض الحديث النبوي الشريف “من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه” كمدخل لفهم العلاقة العميقة بين المؤمن وخالقه. يُشير النص إلى أن هذا الحب ليس مجرد شعور عاطفي، بل هو تعبير عن التقوى والإخلاص لله تعالى. الحب الحقيقي لله يعزز الإيمان ويساعد المؤمن على التقرب المستمر من خالقه، مما يدفعه إلى التطلع بشوق وإيمان راسخ إلى اللقاء الأخير مع الرب. هذه الرغبة ليست فقط نتيجة للامتنان على نعم الدنيا، بل هي دليل على قوة الاعتقاد بأن الحياة الأخرى هي الوجهة النهائية. هذا الحب يدفع المؤمن إلى تقديم الأعمال الصالحة وتجنب المعاصي، وسعيًا لتحقيق رضوان الله وتحسين حالته أمام رب العالمين. كما يشجع على تجديد النيات ومراجعة التصرفات اليومية، مما يعكس مستوى أعلى من الروحانية والحكمة الإلهية. عندما يصل المؤمن إلى مرحلة معرفية عالية بحقيقة الدين الإسلامي وأسسه الراسخة، يصبح أكثر حرصًا على هذا الاجتماع المرتقب. هذا الاجتماع لن يكون إلا تمثيلًا بسيطًا لموعد أخوي أكثر حميمية بين كل نفس مؤمنة وطيب قلبها وبين الحق الواحد المعبود جلّ اسمه وعظم سلطانه. تحقيق حالة حب اللقاء تتطلب جهدًا كبيرًا واستمرار العمل الدؤوب لصقل الروحانية الداخلية ورسم طريق الحياة وفق مبادئ دينية أصيلة.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- لقد سألت قبل عدة أيام عن أموال المسجد الموقوفة عليه، هل يجوز إعطاؤها لمدرسة؟.
- أوفندورف
- قام عمي رحمه الله قبل 15 بوضع أمانة هي 8 الآف دينار وهي تعويض عن حادث تعرض له هو وعائلته وتم تحصيله
- لقد بعثت بإرادتي فسخ خطبتي لبنت خالتي وقمتم بالرد«بعدم إجازة فسخ الخطبة بدون سبب شرعي» ولكن لم أذكرس
- Kostanay Region