عنوان الشرقي في ظل التجديد والتراث

في النقاش الذي تناولته المنشور، يتجلى عنوان “الشرقي في ظل التجديد والتراث” كرمز للتوازن بين الثقافة الشرقية التقليدية والعصر الحديث. يُسلّط الفيلم الضوء على شخصية افتراضية تُدعى “الشرقي”، التي تُمثل القدرة على الجمع بين التقاليد والأصالة مع الاندماج الناجح في العالم المعاصر. يُؤكد المشاركون، مثل والكُتاني المُقرَّاني، على أهمية الموازنة بين الاحتفاظ بالقيم والتقاليد القديمة واستغلال الفرص الجديدة. من ناحية أخرى، تُشدد مجموعة برئاسة مهدي الدكالي ونوح ابن منصور وأنوار الغنوشي وفلة بن شماس على الإيجابيات الكامنة في استيعاب هذين الطرفين، مُقترحين أن هذا التوازن قد يؤدي إلى شكل جديد وأكثر ثراءً ومتنوعًا للحياة الثقافية. يُضيف نوفل السوسي أن الإنسان قادر على ابتكار الحلول اللازمة لتخطي أي عقبات قد تواجه طريق التوازن بين الماضي والحاضر. يُجمع المشاركون على أن الشخصية الشرقية تُعتبر رمزاً حياً لهذا النوع الجديد من الحياة الثقافية، مستندة على أسس ثابتة من التراث العربي الإسلامي بينما تغوص بكل رقي في أعماق الواقع المعاصر المتغير باستمرار.

إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربية
السابق
القوة الدافعة الكهربية المُحِثّة فهم العمليات الفيزيائية والمُتغيرات المؤثِّرة فيها
التالي
تأويل الأحلام رؤية إلقاء الخطبة جمعةً ودلالاتها الروحية والدينية

اترك تعليقاً