يتناول المقال أزمة المياه الدولية من خلال تسليط الضوء على استغلالها كأداة سياسية واقتصادية، حيث يُشير المتحدثون إلى أن هذه الأزمة تُستخدم لتفاقم فقر البلدان النامية ولخدمة مصالح الشركات والأغنياء. يُشدد النقاش على ضرورة تحقيق عدالة واستدامة في توزيع المياه العذبة لجميع البشر بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. يُؤكد خالد على الحاجة إلى اتفاقية دولية قوية لحماية الحقوق المائية، بينما تُشير لينا المقراني إلى أن الإدارة السياسية للمياه تُعتبر نوعاً جديداً من الاستعمار، وتعرض المجتمعات الضعيفة لحلول مرتفعة التكلفة وغير مثبتة علمياً. تتوافق عزيزة البدوي وبشرى المزابي مع هذه الحجة، مؤكدتان على الفظاعة الأخلاقية لهذا النهج، وداعيتان إلى اتباع نهج جديد يركز على العدالة البيئية والاجتماعية قبل أي اعتبار ربحي خاص. يُجمع المتحدثون على ضرورة وجود إطار قانوني دولي أقسى يحمي حقوق جميع شعوب الأرض في الحصول على الماء الصالح للشرب بصورة متساوية ومنصفة. يتساءل النقاش عما إذا كان النظام الاقتصادي العالمي الحالي يسمح بإبقاء بعض الدول تحت وطأة الجوع والمآسي الطبيعية بسبب سوء استخدام الموارد الطبيعية، وهل هناك طريق أفضل مغيب بعمد؟
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- سؤالي هو: تزوجت من فتاة أجنبية وقد رزقنا الله بنتا وولدا وقد انفصلنا منذ حوالي 3 سنوات والبنت عمرها
- سؤال: كنت في خلاف مع زوجتي التي تركت البيت لمدة عشرة أشهر متتالية، فعزمت على الصّلح عدة مرات مع أهلي
- هناك سؤال وأشياء أتعبتني في حياتي، وهي أنني منذ صغري كنت أقوم بتحميل البرامج والألعاب، وأقوم بتنزيل
- "دريم تايم" لألبوم الفرقة البريطانية سترانجلرز
- اتفقت مع شخص على أن يعمل لي شيئا بمقابل مادي وقمت بإعطائه الجزء الأكبر من المبلغ ولم أكمل له باقي ال