في المناقشة حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، تم تسليط الضوء على أن هذا الإدمان يتجاوز كونه مجرد هواية أو نشاط اجتماعي، بل يشكل تحديًا نفسيًا وعقليًا كبيرًا. وقد أشار المتحدثون إلى دراسات علمية تربط بين ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت والمظاهر السلبية مثل القلق والإكتئاب واضطرابات النوم، مما يستدعي اعتبار هذه الظاهرة حالة طبية تستحق رعاية متخصصة. تم اقتراح عدة طرق للتغلب على هذا الإدمان، منها زيادة الوعي المجتمعي بالأثر الصحي السلبي لاستخدام الوسائل الإلكترونية، وتنظيم وقت الاستخدام، والتدرُّب على الانقطاع التدريجي عنها. كما تم التركيز على دور الشركات المالكة لهذه المنصات، حيث طالب بعض الأعضاء بمساءلة هذه الشركات بسبب أساليبها التسويقية المؤثرة التي تزيد من الوقت المستغرق أمام الشاشة. دعا آخرون إلى حملات توعوية عامة وضوابط قانونية أكثر صرامة لمعالجة مشكلة الإدمان الرقمي. وبالتالي، فإن المقاربة المقترحة ليست فقط علاجًا للأفراد ولكن أيضًا إعادة بناء اللوائح والقوانين الدولية ذات الصلة بهذا المجال الجديد والمعقد.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- بسم الله الرحمن الرحيمالمسجد في أي مكان في المعمورة هو بيت الله فهل يجوز للمترددين عليه الخوض في أمو
- اختيار الألوان
- سؤالي هو الآتي: شاب مسلم يشتغل في البريد السويسري (مركز الطرود)، عند عملنا أحياناً تأتينا بعض الطرود
- أنا فتاة لم أتزوج بعد، وعمري 25 سنة، رأيت شابًّا يعمل مع أبي في العمل، وهو ذو دِين وخُلُق، وأعجبني،
- جامعة أنتويرب