عنوان المقال إدمان وسائل التواصل الاجتماعي المرض العقلي الخفي

في المناقشة حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، تم تسليط الضوء على أن هذا الإدمان يتجاوز كونه مجرد هواية أو نشاط اجتماعي، بل يشكل تحديًا نفسيًا وعقليًا كبيرًا. وقد أشار المتحدثون إلى دراسات علمية تربط بين ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت والمظاهر السلبية مثل القلق والإكتئاب واضطرابات النوم، مما يستدعي اعتبار هذه الظاهرة حالة طبية تستحق رعاية متخصصة. تم اقتراح عدة طرق للتغلب على هذا الإدمان، منها زيادة الوعي المجتمعي بالأثر الصحي السلبي لاستخدام الوسائل الإلكترونية، وتنظيم وقت الاستخدام، والتدرُّب على الانقطاع التدريجي عنها. كما تم التركيز على دور الشركات المالكة لهذه المنصات، حيث طالب بعض الأعضاء بمساءلة هذه الشركات بسبب أساليبها التسويقية المؤثرة التي تزيد من الوقت المستغرق أمام الشاشة. دعا آخرون إلى حملات توعوية عامة وضوابط قانونية أكثر صرامة لمعالجة مشكلة الإدمان الرقمي. وبالتالي، فإن المقاربة المقترحة ليست فقط علاجًا للأفراد ولكن أيضًا إعادة بناء اللوائح والقوانين الدولية ذات الصلة بهذا المجال الجديد والمعقد.

إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي
السابق
قصة سيدنا موسى عليه السلام في القرآن الكريم رحلة النبوة والتوحيد
التالي
آيات القرآن الكريم التي تشير إلى علم الله الواسع والمتكامل

اترك تعليقاً