في المقال “إعادة تعريف الأخلاق في المجتمعات الحديثة: حاجة أم خيار؟”، يتناول النقاش بين عبدالناصر البصري، زهير الزناتي، وعلوان الهاشمي التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة في الحفاظ على القيم الأخلاقية دون الاعتماد على المنظومات التقليدية. يطرح زهير الزناتي فكرة وضع ميثاق أخلاقي حديث يركز على القيم العالمية مثل المساواة والحرية والكرامة الإنسانية، مشددًا على دور التشريعات الدولية والتعليم في بناء مجتمع متماسك. من ناحية أخرى، يدعو علوان الهاشمي إلى استيعاب الجذور التاريخية والأخلاقية للأديان، معتبرًا الإسلام أداة مهمة لتحديد الأخلاق والقيم. رغم اختلافهما في النهج، حيث يميل الزناتي نحو عالمي وعلماني، بينما يفضل الهاشمي قاعدة دينية محافظة، إلا أن كلاهما يتفق على ضرورة تحديد قواعد أخلاقية جديدة. هذا النقاش يعكس التعقيدات الموجودة داخل المجتمعات المعاصرة في تحديد وتعزيز الإطار الأخلاقي المناسب، مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع الثقافي والمعتقدات المتعددة.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- ما أهمية تربية احترام الوقت في الإسلام؟ وما هي الأسئلة التي يتم من خلالها معرفة مدى احترام الشخص لوق
- عند أبي مزرعة نخيل وبها تقريبا 90 نخلة، وهولا يقوم بحساب مقدار زكاة هذه النخيل، وعند تذكيره بالزكاة
- بلدية أرجنتاين، ميشيغان
- لدي أقارب حصلت بينهم مشكلة قبل 8 أشهر، فحلف أحدهم: علي الطلاق أنني لا أجتمع مع فلان في أي جلسة، فماذ
- يقول تعالى: «وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ الن