يناقش المقال إمكانية خلق فلسفة جديدة تتجاوز الأطر الدينية والفلسفية التقليدية، حيث يتفق المتحدثان شوقي الحدادي وأفراح بن شريف على أن هذا الأمر ممكن. يوضح الحدادي أن الفكر الفلسفي معروف بتجاوزه الحدود التقليدية باستمرار، وأن فلسفة جديدة يمكن أن تستخرج دروسًا جديدة من الواقع وتضمينها في هيكل نظري جديد. كما يؤكد على أهمية قدرة هذه الفلسفة على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والثقافية السريعة. من جهتها، ترى بن شريف أن أي فلسفة جديدة يجب أن تبني على الأسس السابقة لها، مشددة على أن الافتراض بعدم ارتباطها بتاريخ الفلسفة القديم سيكون خيانة للفكر نفسه. رغم اختلافهما في كيفية رؤية مسار الفلسفة الجديدة، إلا أنهما يتفقان على ضرورة امتلاكها القدرة على التعامل مع العالم الحديث وضبط موازنة دقيقة بين الأصالة والإبداع. تُظهر المناقشة تعقيد الطبيعة البشرية وفكرة البحث عن حقائق مطلقة في عالم ديناميكي ومتغير باستمرار، مع التركيز على تحقيق توازن بين احترام الماضي والحاجة الملحة للتكيف مع الحاضر والمستقبل الغامض.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزميات- قطار الهارب أغنية سوول أسيلوم
- أنا أقول أذكار الصباح والمساء كل يوم, ولكنها تتعبني جدًّا جدًّا, فهل أستطيع أن أكتفي بهذا الحديث: (
- تيكاراكا
- بسم الله الرحمن الرحيمأودع لي والدي مبلغا من المال على هيئة وديعة في البنك وطبعا الفائدة ربوية وحان
- أبي لا يعترف بأخطائه في الماضي، ولا يريد الحوار مع أفراد العائلة، ويشكّك في شخصياتنا بأن عقولنا مغلق