في النقاش الذي تناولته المنشور، تباينت الآراء حول إمكانية خلق فلسفة جديدة توازن بين الأصالة والمعاصرة. زاكري المسعودي أكد على ضرورة أن تكون الفلسفة مخلصة للقيم الإنسانية الأساسية مثل العدالة والرحمة، معتبراً أنها ليست مجرد انعكاس لأفكار الماضي. أفراح بن شريف أضافت أن أي نظام فلسفي جديد لا يمكن أن يتجاهل تأثير السياقات الدينية والثقافية السابقة، مشيرة إلى أن التركيبة الأخلاقية البشرية تعتمد بشكل كبير على المؤسسات الدينية والتراث الثقافي. رضا الصمدي شدد على أهمية ربط الإبداع الفلسفي بالأصول الأخلاقية والدينية لتجنب الاضطراب الأخلاقي وغموض الهوية الشخصية. من ناحية أخرى، لطفي الدين القروي رأى أن المفاهيم الفلسفية الجديدة هي جزء طبيعي من العملية التطورية، حيث تحتفظ بجوانب القيم الإنسانية الأصلية أثناء مواجهة التحولات المجتمعية والعلمية. أفراح بن شريف أعادت طرح وجهة نظر لطفي، مقترحة إعادة تفسير وتكييف التصورات القديمة وفق ظروف الحياة الحالية دون تعطيل المقومات الأساسية لقيم العالمية.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- هل يمكن أن يعذب الله الناس كلهم يوم القيامة، حتى الصالحين منهم؟ أنا خائف من العذاب، وأعلم أن الله قا
- داعبت زوجتي قبل صلاة العصر فنزل مني مذي أحسست به على ملابسي، ونمت قبل الصلاة واستيقظت للصلاة وتوضأت
- رجل يزوج ابنته بقصد جمع المال، وكل زواج لا يدوم أكثر من أسابيع أو شهرين على الأكثر، وقد عرضنا عليه أ
- لدي وظيفة ومرتب قار، وأبواب الحرام ـ من الرشوة والزور ـ تحيط بي، لكنني والحمد لله راض بما قسم لله لي
- بوجودران