في النقاش حول اختيار المفتيين، يبرز عدة اعتبارات مهمة. يبدأ كاراممتاز بتأكيد ضرورة أن يكون الاختيار مبنيًا على معرفة وفهم عميقين للإسلام، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق المفتي كمصدر توجيه روحي. يتابع عروسي البناني هذه النقطة، لكنه يضيف أهمية مراعاة عوامل أخرى مثل الأخلاق، القدرة الكلامية، وأساليب التعامل مع القضايا التاريخية. عثمان البنغلاديشي يوافق على ضرورة التحقق من التأهيل الديني، لكنه يضيف أن المعرفة وحدها لا تكفي دون القدرة على تطبيقها في الواقع. إحسان القروي يحاول تحقيق توازن بين هذه الآراء، مؤكدًا على أهمية المعرفة الشرعية كأساس، لكنه يشدد أيضًا على الحاجة إلى فهم إنساني وعاطفي. هذا النقاش يوضح أن اختيار المفتيين يتطلب توازنًا بين المعرفة الدينية والمهارات الاجتماعية، مما يضمن أن يكون المفتي قادرًا على توجيه المجتمع بفعالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- أتمنى أن تجيبوني على أسئلتي بدقة: تكون لدي كدرة أول الحيض فأعدها منه، والمشكلة أنني عندما أدخل الحما
- بعد الحمد لله والثناء عليه، أرجو من فضيلة الشيخ إفتائي في المسألة الآتي عرضها: أعمل قاضيا بإحدى الهي
- توجد صيدلية بالقرب من المنزل أشتري منها باستمرار، وقاموا بتوزيع بطاقات بالمجان؛ بحيث كلما اشتريت تكو
- اشتريت أسهماً لبنك إسلامي وأنتفع بأرباح تلك الأسهم، فهل علي زكاة في هذه الأسهم؟.
- أصلي الوتر ثلاث ركعات ركعتان وسلام ثم ركعة بسلام، ومرات أصليه بسلام واحد في الركعة الثالثة، عندما أك