عنوان المقال التوازنُ بينِ الثَّوابت الدِّينيَّة والتَّنوير

في النقاش الذي أدارته بشرى الحلبي، تمحور الحديث حول كيفية تحقيق التوازن بين الالتزام بثوابت الدين الإسلامي والسعي نحو التنوير الفكري والعلمي. أبرار بن داود قدم رؤية معتدلة تؤكد على إمكانية تطور الثوابت الدينية مع الحفاظ على ركائزها الأساسية، مشددًا على أهمية القراءة العميقة للقرآن الكريم. أزهر بن عبد الكريم وافق على ضرورة الإصلاح الداخلي لكنه حذر من سوء استخدام حرية الفكر. ناجي الجزائري دعا إلى الحذر في توسيع النقاشات المجتمعية لتجنب التفسيرات البعيدة عن السياقات المقدسة. عز الدين السمان ركز على تحديد حدود واضحة لتحقيق التوازن بين الأصول الدينية والثراء المعرفي. سعاد الموساوي حذرت من إغلاق أبواب التعلم والتطورات العلمية أمام الأجيال الجديدة، مؤكدة على أهمية ربط القديم بالجديد. طارق بن قاسم اختتم النقاش بالدعوة إلى توسيع المدارك وانتقاء المعلومات بعناية، مشددًا على إيجاد حل وسط يحترم الثوابت الدينية. بشكل عام، اتفق المشاركون على أهمية فهم دور الإسلام كوسيلة دعوة للسلوك الأخلاقي والوعي الفعال للعالم، مع التأكيد على تقنين العملية لحماية الأعراف الاجتماعية والدينية الراسخة.