في النقاش الدائر حول التوازن بين العمل والأسرة، يبرز عدة آراء حول كيفية تحقيق هذا التوازن في عصر السرعة الحالي. الخزرجي بن منصور يؤكد على أهمية الاهتمام بالحالة النفسية والعاطفية لأفراد الأسرة، مشدداً على التواصل المفتوح والثقة المتبادلة. كما يشير إلى دور شبكات الدعم الاجتماعية خارج نطاق العمل والعائلة. يتفق عبد الواحد بن بكري على أهمية جودة العلاقات وتبادل العناية العاطفية داخل العائلة وخارجها. من ناحية أخرى، يدافع سامي الدين بن زروق عن أولوية دور العائلة في تبادل المسئوليات والدعم النفسي، محذراً من الإفراط في الاعتماد على الدعم الخارجي. أما مآثر المهيري فتقترح منظوراً وسطاً، حيث ترى أن الاعتناء بالعائلة يجب أن يأتي قبل أي شيء آخر، دون استبعاد فائدة شبكات الدعم الخارجية. بشكل عام، يُظهر النقاش أهمية الجمع بين الاستراتيجيات المختلفة لإدارة الوقت والمواهب لتحقيق راحة البال والاستقرار العائلي والسعادة العامة للأسر المعاصرة.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج
