عنوان المقال التوازن الدقيق الشفافية مقابل استراتيجيات المفاوضات الغامضة

في النقاش حول دور الغموض في المفاوضات، اتفق المتحاورون على أن الغموض يمكن أن يكون له تأثير سلبي، حيث يمكن أن يؤدي إلى الشك وعدم الثقة. عبد الحميد بن شعبان ميز بين استخدام الغموض كتكتيك مدروس وبين عدم الكفاءة فيه، مشيرًا إلى أن النوع الأول قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان. ومع ذلك، انتقدت مها بن شريف هذا المنظور، مؤكدة أن الغموض يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في الثقة بغض النظر عن مدى إتقانه. إسحاق بن خليل طرح ضرورة إيجاد توازن بين الاحتفاظ ببعض المعلومات وتوفير الشفافية العامة أثناء المفاوضات. حبيب النجاري دعا إلى استخدام الغموض كجزء من استراتيجية تفاوضية، لكن دانيا بن إدريس حذرت من مخاطر انعدام الشفافية التي يمكن أن تتسبب بها هذه الاستراتيجية. مجدولين السالمي أكدت على عدم جدوى تغيير سياسات الشركات لمصلحة المكاسب القصيرة الأجل على حساب الثقة والتواصل الواضح. لطيفة بن شقرون اختتمت النقاش بالإشارة إلى أهمية الصدق والشفافية في إقامة شراكات تجارية دائمة وعلاقات ثقة مستقرة. البوعناني بن زروق أكد على أهمية الثقة والمعايير الأخلاقية في علاقات العمل، موضحًا كيف يمكن اعتبار السعي خلف مصالح شخصية قصيرة الأجل على حساب العلاقة الطويلة الأمد غير أخلاقي.