عنوان المقال التوازن بين التعليم الديني والمعاصرة

في النقاش حول دور التعليم الديني في المجتمع المعاصر، أكد المشاركون على أهمية دمج التعليم الديني في المنظومة التربوية النظامية. هادي اكرم رأى أن التعليم الديني ليس مجرد تحصيل معلومات نظرية، بل هو عنصر أساسي في تطوير الشخصية الفردية والمجتمعية من خلال غرس قيم مثل العدالة والمساواة واحترام الغير. ميلا بن عمر دعمت هذه الرؤية لكنها شددت على ضرورة ملاءمة الشأن الديني للتغير الاجتماعي دون المساس بالجوهر العقائدي. من جهة أخرى، اقترح إنسان الهواري اتباع نهجين متحالفين: النهج الشعبي التقليدي والنظام العلماني الحديث، لتحقيق مطالب الطرفين. فايزة السبتي أكدت على ضرورة الحفاظ على المنطق الروحاني للأفكار الإسلامية. خلص النقاش إلى اتفاق نسبي على أهمية الإصلاحات مع الحفاظ على القيم الإسلامية، مما يعكس إبداع المتحاورين وسعيهم نحو هدف مشترك وهو تطوير منتوج ثقافي قابل للاستخدام العملي وتعزيز الأخلاق الحميدة والقيم الإسلامية.

إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد
السابق
توازن العمل والحياة استراتيجيات لتحقيق الرضا الوظيفي والعائلي الأمثل
التالي
إعادة تقييم أولوية الإنسان في التعليم الرقمي

اترك تعليقاً