في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، تم التأكيد على أن التفاؤل الزائد بشأن قدرته على حل جميع مشاكل التعليم هو خطأ. بينما يمكن للذكاء الاصطناعي توفير كميات هائلة من البيانات والمواد الدراسية بسرعة ودقة، إلا أنه لا يستطيع توليد المشاعر الإنسانية أو فهم الحالات العاطفية والنفسية للأفراد، وهي عناصر أساسية في العملية التعليمية. المتحدثون شددوا على أهمية التوجيه الشخصي والإرشاد العاطفي والحياة الروحية في التعليم، معتبرين هذه الجوانب ضرورية لتشكيل شخصيات الطلاب ومهاراتهم الاجتماعية والعاطفية. يوصى بالعمل على تحقيق توازن بين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأولوياتنا الإنسانية في مجال التعليم، حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة لتسريع الوصول إلى المعلومات وليس بديلاً عن التدريس البشري المؤثر والرعاية الشخصية. كما تم التشديد على ضرورة عدم الإفراط في الثقة في قدرات الذكاء الاصطناعي وعدم تجاهل الحدود التي يضعها الواقع بالنسبة لهذه التكنولوجيا. الهدف الرئيسي هو الدعوة لإيجاد طريقة مدروسة وموازنة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، والتي تحافظ على قيمتنا الإنسانية وتعطي الأولوية لحاجات طلابنا ورعايتنا لهم أكثر من التركيز فقط على الكمية الكبيرة من البيانات المتاحة عبر الإنترنت.
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- هل توجد حكمة من ترتيب الرحمن عز وجل في الآية الكريمة (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
- Port of Tanjung Pelepas
- زوجي يريد أن يستدين مالًا من الحرام، رغمًا عني، وأنا خائفة جدًّا، ولا أستطيع النقاش معه في هذا الأمر
- كيف يطهر الإنسان قلبه من الانشغال بالناس، لأنني أحاول فلا أستطيع؟ وعندما أذهب إلى أحد الأصدقاء فإنني
- كيف أتقبل أخي بعد موت أبي؟ (أخي التوأم). أنا وأخي أكبر أبناء أبي، كان أبي صديقي، وحبيبي، ومصدر ثقتي،