تناول نقاش حول حدود الذكاء الاصطناعي في استيعاب التعبيرات الإنسانية ضمن سياق التواصل الآلي. أكد المشاركون على أهمية الفوارق الجوهرية بين التجارب البشرية والأجهزة الذكية فيما يتعلق بفهم وتعامل مع مشاعر ومعاني أكثر تعقيداً ودقة. أبرز المتحدثون مثل صاحب المنشور عليّة العسيري، بالإضافة إلى أبيء بن جلون وضحى بن عاشور وزاهير بن شعبان، محدودية قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية في التقاط المعنى الشامل والدقيق للعواطف البشرية التي تستند إلى مهارات خفية وجسدية عاطفية غنية ومتنوعة. رغم إمكانياته المبتكرة في تقديم أدوات جديدة للتعبير عن المشاعر عبر اللغات الطبيعية، فإن الروابط اليومية للإنسان تشمل جوانب جسدية وعاطفية تفوق بكثير ما يمكن تقليدها رقميًا. وبالتالي، يؤكد النقاش على حاجة المجتمع للاعتراف بحدود الذكاء الاصطناعي وعدم القدرة على محاكاة الجانب الأنثروبولوجي للتواصل البشري بالكامل، رغم احتمالات تطوير حلول أفضل مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- في صلاة التهجد بالمملكة العربية السعودية في شهر رمضان يقرأ الإمام في الصلاة بصورة غير جهرية فهل للمأ
- أشكركم من أعماق قلبي, وبارك الله فيكم, ونفع بكم. شيوخي الكرام: أنا إنسان أصبت بوساوس الحلف بالطلاق ع
- هل يجوز قراءة القرآن للميت بدون وضوء أم أنه يتعذب بهذا؟ وهل قراءة سورة تبارك تنجي الميت من عذاب القب
- أنا شاب أعاني بشكل مستمر من ظهور بلل في الملابس الداخلية ناحية الدبر، وأظن أنه يخرج من الدبر، ولا أج
- Cormons