في النقاش حول دور الدين في تحديد الأخلاق في عالم يتسم بتغيرات اجتماعية وثقافية متسارعة، تبرز وجهات نظر متباينة. من جهة، يرى البعض مثل السقاط التازي أن الدين يوفر قاعدة أخلاقية ثابتة غير معرضة لتغيرات الرغبة البشرية، مما يحافظ على الاتفاق حول الصواب والخطأ. من جهة أخرى، يؤكد آخرون مثل صبا بن شريف ومريم التونسي على أهمية المجتمع والقانون في تنظيم السلوكيات وضمان التطبيق العادل للمبادئ الأخلاقية، مشيرين إلى أن كتابة القوانين واستخدامها غالباً ما ترتبطان بالمصالح الجماعية وأوجه الضغط السياسي. بينما يدافع منتصر الشاوي بقوة عن كون الدين المصدر الوحيد الثابت للأخلاق، معتقداً بأن الاعتماد على فهم الإنسان الذاتي للأخلاق يؤدي إلى الفوضى وعدم اليقين. في المقابل، تطرح يارا بن قاسم رؤية مختلفة، حيث تشدد على أهمية العمق والفهم بدلاً من مصدر التشريع ذاته، مؤكدة أن الثقافات المختلفة يمكنها وضع وإدارة هياكل أخلاقية فعالة ومتماسكة حتى بدون مرجع ديني واضح. هذا الحوار يكشف عن اختلاف الآراء حول مدى ضرورة وجود مرجعية دينية في تعريف وبناء الأخلاق في ظل البيئة الاجتماعية الحديثة المتغيرة باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- أرجوا أن تفيدوني بقيمة زكاة البطاطا وأجركم على الله إنني فلاح ولا أعرف كيف أزكي عنها؟ عنواني هو www.
- أنا متزوجة منذ سنة، وكنت أعمل موظفة في شركة زوجي وأهله، وأثناء الزواج حدث خطأ مهني وكنت طرفا من الأط
- إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. أيها الأخوة الكرام سؤالي يتمحور حول هذا
- الحكومة الشيوعية الآن تمنع النساء المسلمات كلهن في بلادنا الشنجانغ من ستر وجوههن ولو سترت النساء وجو
- معنى قول أحد العلماء : كل آية أو حديث تخالف قول أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة . أو كما قال . ومن صاحب