عنوان المقال الذكاء الاصطناعي والحكم المستقل في النزاعات الدولية

يتناول المقال إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق حكم نزيه وموثوق به في النزاعات الدولية. يبدأ النقاش بتأكيد راغدة بن الأزرق على أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه، لا يستطيع التعامل مع التعقيدات الأخلاقية والسياسية المرتبطة بالحلول السياسية، مثل المصالح الوطنية والتقاليد الثقافية والعلاقات التاريخية. توافق علياء بن وازن على هذا الرأي، مشيرة إلى أن قرارات السياسة الخارجية أكثر تعقيدًا من أن تُترك لآليات الذكاء الاصطناعي. تضيف فدوى الدمشقي أن هذه القرارات تعتمد على عوامل غير قابلة للبرمجة مثل الثوابت الثقافية والمصالح الذاتية. يتفق جميع المتحدثين على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون داعماً للتحليل القانوني والاستخباراتي، لكنه لن يكون قادراً على تقديم الأحكام النهائية بسبب الطبيعة البشرية لهذه العملية. وبالتالي، يُستنتج من المحادثات أن استخدام الذكاء الاصطناعي للحكم المستقل في النزاعات الدولية ليس عملية ممكنة حالياً بسبب الفوارق الرئيسية بين كيفية عمل الآلات وكيف تعمل العمليات البشرية في مجال القرار السياسي الخارجي.

إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)
السابق
العنوان الفجوة في تعليم آثار الربا والدور الاجتماعي للعقوبات الدينية
التالي
استغلال المشاكل الاقتصادية دور الأفراد والنظام التنظيمي

اترك تعليقاً