يتناول المقال إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق حكم نزيه وموثوق به في النزاعات الدولية. يبدأ النقاش بتأكيد راغدة بن الأزرق على أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه، لا يستطيع التعامل مع التعقيدات الأخلاقية والسياسية المرتبطة بالحلول السياسية، مثل المصالح الوطنية والتقاليد الثقافية والعلاقات التاريخية. توافق علياء بن وازن على هذا الرأي، مشيرة إلى أن قرارات السياسة الخارجية أكثر تعقيدًا من أن تُترك لآليات الذكاء الاصطناعي. تضيف فدوى الدمشقي أن هذه القرارات تعتمد على عوامل غير قابلة للبرمجة مثل الثوابت الثقافية والمصالح الذاتية. يتفق جميع المتحدثين على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون داعماً للتحليل القانوني والاستخباراتي، لكنه لن يكون قادراً على تقديم الأحكام النهائية بسبب الطبيعة البشرية لهذه العملية. وبالتالي، يُستنتج من المحادثات أن استخدام الذكاء الاصطناعي للحكم المستقل في النزاعات الدولية ليس عملية ممكنة حالياً بسبب الفوارق الرئيسية بين كيفية عمل الآلات وكيف تعمل العمليات البشرية في مجال القرار السياسي الخارجي.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- أتت دجاجة إلى حديقة منزلنا ونحن لا نعلم من أين أتت، ولها الآن عندنا شهران، وقد أمسكتها والدتي في قفص
- يقول بعض العلماء: إن التوجه إلى قبلة المسجد الأقصى ليس فيها نسخ، لأنها نسخ لحكم لا ندري أفعله النبي
- أعمل في شركة وأمتلك شركة صغيرة يعلم بها أصحاب عملي وجاء لي صديق يعرفني ولديه عميل لشراء احتياجات من
- List of settlements in Illinois
- ما حكم التقاء الختانين والإنزال بدون إدخال حال الحيض؟