يتناول المقال إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق حكم نزيه وموثوق به في النزاعات الدولية. يبدأ النقاش بتأكيد راغدة بن الأزرق على أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه، لا يستطيع التعامل مع التعقيدات الأخلاقية والسياسية المرتبطة بالحلول السياسية، مثل المصالح الوطنية والتقاليد الثقافية والعلاقات التاريخية. توافق علياء بن وازن على هذا الرأي، مشيرة إلى أن قرارات السياسة الخارجية أكثر تعقيدًا من أن تُترك لآليات الذكاء الاصطناعي. تضيف فدوى الدمشقي أن هذه القرارات تعتمد على عوامل غير قابلة للبرمجة مثل الثوابت الثقافية والمصالح الذاتية. يتفق جميع المتحدثين على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون داعماً للتحليل القانوني والاستخباراتي، لكنه لن يكون قادراً على تقديم الأحكام النهائية بسبب الطبيعة البشرية لهذه العملية. وبالتالي، يُستنتج من المحادثات أن استخدام الذكاء الاصطناعي للحكم المستقل في النزاعات الدولية ليس عملية ممكنة حالياً بسبب الفوارق الرئيسية بين كيفية عمل الآلات وكيف تعمل العمليات البشرية في مجال القرار السياسي الخارجي.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- أنا لدي صديقة بنفس عمري تعرفت عليها في أول سنة لي بالتعليم الابتدائي أحببتها كثيرا المهم نحن الآن في
- حكم الدعاء فى الصلاة والكلام مع الله فى الأشياء التي تتعبك، أنا عندما أصلي أو أدعو اللهأدعوه وأحكي ل
- سؤالي عن أناس في وقتنا هذا مسلمين، ويرفضون تحريم الربا والزنا والخمر، ويرفضون النصاب في الميراث، وال
- أنا رجل كنت من العصاة والمجرمين، تزوجت -يا فضيلة الشيخ- بعقد متفق على فساده، وقد كنت أظن أنه صحيح، و
- أعرف شخصا يريد أن يدخل كلية دار العلوم في مصر، قسم الشريعة الإسلامية. ولكن عندما اطلع على المحتوى ال