في النقاش حول القانون الدولي، يتباين الآراء بين المشاركين حول دوره في المجتمع الدولي. كمال الدين الدرويش ونادين بن يعيش يشككان في فعالية القانون الدولي، معتبرين أنه يعمل بشكل رئيسي لصالح الأقوياء ويعزز سلطتهم. الدرويش يرى أن القانون الدولي هو أداة لإدارة السلطة العالمية باستخدام معايير متغيرة، بينما ترى بن يعيش أن الإنجازات التي حققها القانون الدولي، مثل الإعلان عن الانتهاكات، هي مجرد شكلية ولا تؤدي إلى تغيير حقيقي. من ناحية أخرى، رياض القرشي يعترف بنقاط الضعف في القانون الدولي لكنه يسلط الضوء على التقدم الذي حققه من خلال إنشاء محاكم دولية ومحاسبة الدول المسيطرة على انتهاكاتها. يشير القرشي إلى أن القانون الدولي يمكن أن يكون أداة فعالة إذا تم تعزيزه وتحسينه باستمرار. هذا الحوار يعكس رؤى متباينة حول القانون الدولي؛ حيث يعتبر البعض أنه مجرد طبقة خارجية للعلاقات الدولية قائمة على الهيمنة والقوة، بينما يعتقد آخرون بإمكانية استخدامه كأداة عملية لإعادة رسم حدود النظام العالمي وإحداث توازن أقرب نحو العدالة الإنسانية العالمية.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- شارميان هاسي
- ما هي الأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم الواجب علينا الذكر بها؟
- أنا مصري أقيم بمكة منذ 8 سنوات وسكنت قبل الحج بمنطقة التنعيم ولكن خارج حدود الحرم بحوالي 2 كيلو متر
- هل أوصى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بنصارى مصر وهو على فراش الموت؟
- ما حكم الصلاة وراء إمام لا يجيد قراءة القرآن بشكل صحيح وعندما أصلي خلفه أشعر طول وقت الصلاة بالغضب م