في المقال المعنون “القانون الدولي وميزان القوى”، يتم استعراض دور القانون الدولي في سياق عالم متعدد الأعراق والثقافات، حيث يُنظر إليه غالبًا كأداة جيوسياسية أكثر من كونه مقياسًا للعدالة الأخلاقية أو الاجتماعية. يُشير بشير الراضي ورجا الشريف إلى أن هذا النظام يعكس التوازن الحالي للقوة والتأثير السياسي والمعنوي في ظل العولمة الحديثة. على الرغم من الاختلافات في الآراء حول فعالية القانون الدولي في تحقيق العدالة العالمية، إلا أن كلا الرجلين يتفقان على أن عدم المساواة السياسية والمادية بين الدول يؤثر بشكل كبير على قدرتها على فرض أو الطعن في القوانين الدولية. وبالتالي، قد يكون القانون الدولي مجرد انعكاس لما تدعمه القوى الأكثر نفوذاً، وليس بالضرورة ملاذًا للإنسانية المستضعفة كما يُصور تاريخيًا. يخلص النقاش إلى أن القانون الدولي قد يُستخدم كأداة لإدامة سلطة الأغلبية، بينما يبقى تأثيره محدودًا في حماية حقوق الأفراد والجماعات الأقل قوة. هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة لمراجعة الأسس التي يقوم عليها النظام العالمي لتحقيق المزيد من الإنصاف والعدالة لمستقبل أفضل ومتكامل للبشرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- بسم الله الرحمن الرحيم أريد طريقة تحفيظ القرآن الكريم الابن عمره 5 سنوات؟ وشكراً.
- أود شراء شقة بنظام التمويل العقاري في بلدنا وأود أن أعرف شروط التمويل العقاري دينا؟ وما هي المحرمات
- هل حينما يحكي الله كلام الناس والأقوام يكون المعنى منهم واللفظ من الله؟
- Segré-en-Anjou Bleu
- أودّ أن أشكركم على هذا الموقع الجميل، والله يجعله في ميزان حسناتكم. أنا ملتزمة، والحمد لله، لكن أخي