عنوان المقال حكم زيت الزيتون عند الوضوء والغسل تحقيق مفهوم العزل ودوره في الصحة والطهارة

في الإسلام، يُعتبر الوضوء والغسل من الطقوس الأساسية لتحقيق الطهارة الشخصية، وهي شرط ضروري لأداء الصلاة بشكل صحيح. يتطلب الوضوء والغسل وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم لضمان تنظيفها بشكل كامل. في هذا السياق، يُثار سؤال حول دور زيوت مثل زيت الزيتون في عملية الطهارة. وفقًا لفتاوى علماء الدين المؤهلين، بما في ذلك الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، فإن زيت الزيتون لا يُعتبر عازلاً للماء إذا كان لا يشكل طبقة سميكة على الجسم. هذا يعني أن بقاء لون أو آثار الدهون من زيت الزيتون لا يمنع وصول الماء إلى البشرة. ومع ذلك، فإن المواد ذات الجرم الواضح مثل طلاء الأظافر والعناصر الكريمة الثقيلة قد تمنع وصول الماء إلى البشرة وتتطلب الإزالة قبل الوضوء أو الغسل. بناءً على ذلك، يمكن استخدام زيت الزيتون على الجسم أثناء الوضوء أو الغسل دون الحاجة لإزالته مسبقاً، بشرط التأكد من تطبيق الماء بشكل فعال على المناطق المعنية لضمان وصوله إلى البشرة تماماً.