يتناول المقال “خيوط التلاعب: كيف تم احتواء الشعوب تحت مظلة الفائدة” قضية حساسة تتعلق بكيفية توجيه المؤسسات المالية والحكومات للرأي العام لقبول الفوائد كممارسة اقتصادية مقبولة. يبدأ الحوار بين هشام المدني ووداد اليعقوبي، حيث يسلط هشام الضوء على دور المؤسسات المالية والقوى الحاكمة في ترويج الفوائد من خلال حملات دعائية واسعة تستغل الجهل العام بقواعد الجهاز المالي والنظام الدولي. ويشير إلى أن هذا النهج ليس مجرد خداع أخلاقي، بل هو استخدام ذكي لأساليب التسويق المؤثرة لتشكيل السلوك الاجتماعي دون تصريح واضح بالاستغلال. من ناحية أخرى، تضيف وداد زاوية مختلفة للموضوع، مؤكدة على أهمية الاعتراف بأثر الأفراد والمجتمعات داخل هذه المعادلة. فهي ترى أن هناك عوامل داخلية ذات تأثير كبير، مثل عدم إدراك الأفراد لآثار الفوائد السلبية والعناصر الثقافية والتعليمية مثل الدين، التي تلعب دوراً هاماً في تحديد المواقف تجاه الربا والفائدة. وبالتالي، تصبح الصورة أكثر تعقيداً عند النظر إلى موقف الجمهور السلبي أمام الفائدة كعملية تأثيرات متداخلة وليست مجرد تأثيرات خارجية بسيطة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- العادة الشهرية عندي ستة أيام ويجف بعدها الدم وقد أرى إفرازاً أبيضا في اليوم السادس وقد يتأخر نزوله إ
- أنا مواظبة على صلاة السنة إلا أنني أريد أن أسأل عندما أكون في العمل هل أصلي الفرض فقط على أساس ألا أ
- أنا أعمل في أحد المستشفيات دكتور تخدير ويعمل معي اثنان ولكني أعمل لدى مستوصف خاص أثناء فترة عملي الر
- إيان هيل
- Walter Schleger