في المقال المعنون “صحة المرأة جوهر التوازن المجتمعي”، يُسلط الضوء على الدور المحوري لصحة المرأة في تحقيق الاستقرار المجتمعي. يُشير النقاش إلى أن صحة المرأة ليست قضية ثانوية، بل هي عنصر أساسي في بناء مجتمع متوازن. يُؤكد المشاركون على أن الأمراض الشائعة مثل السرطان والأمراض النفسية التي تؤثر على النساء تُظهر وجود خلل كبير في الميزان الثقافي والاجتماعي للمجتمع. يُثير كريم القرشي قضية عدم المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين الجنسين، مما يُؤكد الحاجة إلى سياسات توفر فرصاً متساوية للجميع. من جانبه، يُشدد غالب بن عزوز على ضرورة تقديم العلاج بكفاءة متساوية للجميع. ويُضيف طارق بن سليمان أن المشكلة تتجاوز مجرد الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث تشمل أيضاً التشخيص والتوعية والإدارة لهذه الأمراض داخل المجتمع. وبالتالي، يتطلب الأمر تغييرات ليس فقط على مستوى السياسات والبرامج الطبية، ولكن أيضاً على مستوى الثقافة والممارسات التقليدية التي ساهمت في خلق هذه الفجوة في المساواة الصحية. يتفق جميع المشاركين على أن صحة المرأة ليست قضية هامشية بل هي العمود الفقري للاستقرار المجتمعي، وأن تحقيق العدالة الصحية أمر حيوي وملح نحو مجتمع أكثر شمولا وعدالة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغربعنوان المقال صحة المرأة جوهر التوازن المجتمعي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: