في النقاش الذي أدلى به مجموعة متنوعة من الأفراد حول مكافحة انتشار الأذى الإعلامي، تم استكشاف عدة مقاربات مختلفة. بدأ الهادي التواتي بتساؤل حول فعالية التركيز فقط على تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الجمهور، مشيراً إلى أن هذا النهج قد يتجاهل دور الحكومات والقوانين في تحقيق بيئة إعلامية صحية. أيده سيف البدوي، مؤكداً على ضرورة الرقابة الفعالة، حيث أن القوانين الفضفاضة تسمح بتسرب الشائعات والأخبار المضللة. من ناحية أخرى، اقترح جلال الدين الشرقي نهجاً شاملاً يجمع بين التعليم وتعزيز الثقافة النقدية وبين تطبيق القوانين الصحيحة. كما أكد ضياء الحق بن عيسى على أهمية التعليم الذاتي والوعي النقدي، مشدداً على الحاجة إلى مرونة ورقابة أكثر كفاءة من قبل السلطات. استمر الجدال مع اقتراحات أخرى مثل تلك التي قدمها يزيد الهضيبي وجلال الدين الشرقي مرة أخرى، الذين ذكروا أهمية دور الحكومات ومؤسسات الإعلام في الحد من الأذى الإعلامي ولكن مع الحذر من الاعتماد الزائد على التدخل الحكومي. دعا سيف البدوي إلى زرع ثقافة ثقافية وفكرية قوية تساعد الناس على التعرف على الخداع الإعلامي. وفي النهاية، أكد حفيظ اللمتوني على الحاجة لحلول هجينة تتضمن السياسات التنظيمية الواضحة والإشراف الكفوء لمنع الأذى الإعلامي بشكل دائم ومؤثر. بشكل
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- نظام التشغيل هاك إنوش (Hackintosh)
- مطار موريس بيشوب الدولي
- أعمل مستشارا قانونيا لسلسلة من النزل بتونس مع مجموعة من المستشارين فهل عملي حلال أم حرام؟ علما وأني
- السعي بين الصفا والمروة يتم اقتداءا بما قامت به السيدة/ هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام-
- يوجد برنامج في التلفزيون قال المذيع فيه إن فتوى غريبة ظهرت تجعل ما حدث من طلاق أغلبه لا يقع، لأن الف