في مقال “مقاومة السرديات المهيمنة: طريق الوعي والإبداع الإستراتيجي”، يُناقش المشاركون قوة القوالب العقلية والثقافية الراسخة التي تبدو غير قابلة للاختراق بسبب طبيعتها البيولوجية المدربة على الانقياد. يقترح المؤلف الأصلي قبول الوضع الحالي بدلاً من البحث عن حلول مستقبلية مبنية على الوعي والتحليل النقدي، متسائلاً عما إذا كانت هناك فرصة فعلية لهزيمة هذه القوالب. يدعم الفاسي البنغلاديشي فكرة أن النقد الذاتي والتعليم الحر شرطيان أساسيان للمقاومة، ويجادل بأن الجمع بينهما، جنباً إلى جنب مع تعزيز التعبيرات الفكرية الحرة وتعزيز ثقافة المناقشة المفتوحة، قد يساهم بشكل كبير في الحد من تأثير هذه القوالب. من ناحية أخرى، يرى كامل السالمي أن الوعي النقدي والتعليم العام ليسا كافيين بمفردهما لتحقيق تغييرات كبيرة في ظل نظام سلطة متجذر ومتصلب. يحذر من الشمولية الزائدة للافتراضات المبنية فقط على الجهد المشترك، ويدفع نحو استراتيجيات أكثر تركيزًا وخلق وسائل إعلام بديلة وقانونية ومؤسسية تعمل على فضح روايتها الرسمية. وبالتالي، فإن الحل المضمون سيكون مزيجًا من النهجين: الأول يعمل على رفع مستوى الرؤية والثاني يستهدف مباشرة نقاط ضعف النظام الأساسية.
إقرأ أيضا:مدينة آسفي المغربية واحدة من بين أقدم مدن المغرب- أختي الكبرى أتاها عريس فيه المواصفات الخلقية وهي موافقة عليه مبدئيا وتمت الرؤية، ولكنها لم ترتح له ب
- أتمنى كل يوم أن أرى سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم وأدعو الله لذلك في مختلف الأوقات، ولكنه لم يحدث ل
- 1-المساهمة في المشاريع التجارية القائمة على بناء الوحدات السكنية(يستغرق المشروع أكثر من عام)ثم عرضها
- نفسي توسوس لي دائما بما لا يرضي الله ورسوله، أشعر بأني متكبر، وأنا جاهل بأمور كثيرة، ولا أملك مالا ك
- ما حكم إجراء التجميل للأنف إذا كان طويلًا وكبيرًا عن المعتاد؟ وليست المشكلة في عرضه كمشكلة كثير من ا