في مقال “مواجهة حقائق التحديات العالمية”، يناقش المؤلفون مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية التعامل مع التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع العالمي. يركز النقاش بشكل خاص على أهمية الاعتراف والتفاعل مع القضايا الثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية دون الانغماس الكامل في تراثنا التاريخي. تشدد مشيرة الفهري وسليمة الصمدي ورحمة بن لمو وسلمى التواتي وحبيب الزموري على ضرورة تبني نهج أكثر واقعية يتقبل ويتعامل مع التحولات الحالية. يؤكد هؤلاء الكتاب أن إغفال هذه التحديات سيعمق الفوارق بين الثقافات ويؤدي إلى عواقب وخيمة. يدعون إلى بناء جسور التواصل عبر فهم واستيعاب التحولات الاجتماعية والثقافية اللازمة، مما يشجع على مراجعة الشرائع التقليدية لتعزيز التفاهم والاستقرار الدائمين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر حبيب الزموري من مخاطر الاستسلام للمشاكل نتيجة الشعور الزائف بالأمان الذي يأتي من التركيز المفرط على الهوية الوطنية التاريخية، داعياً لإعادة النظر العقلانية في كل ما هو جديد باعتباره شرطًا أساسياً للتطور العادل والمستدام.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي
