يقدم النص رؤية شاملة لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنوع والشمول في مختلف القطاعات. يسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاوز التحيزات البشرية التقليدية، مما يتيح فرصاً تعليمية وتدريبية أكثر عدالة للأفراد الذين يواجهون تحديات جغرافية أو اجتماعية أو اقتصادية. من خلال تقديم دورات تعليمية متخصصة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الشمول ويوفر فرصاً متساوية لكل شخص بغض النظر عن خلفيته. في سوق العمل، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق المساواة من خلال أدوات اختيار القوى العاملة المستندة إلى البيانات، والتي تساعد في تحديد المواهب المحتملة بعيداً عن التحيز البشري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق استخدام الروبوتات وأتمتة العمليات وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، مما يشجع على إعادة التدريب والدخول الجديد للقوى العاملة من مختلف الخلفيات. ومع ذلك، يحذر النص من المخاطر المرتبطة بتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا، مثل تقوية الحواجز الاجتماعية بسبب الاستخدام غير المناسب للمعلومات الشخصية أو التشغيل المتحيز لنماذج التعلم. لذلك، يؤكد النص على ضرورة وضع بيئة قانونية وأخلاقية تدعم تنمية تقنية آمنة ومستدامة تضمن عدم استغلالها ضد حقوق الإنسان وكرامته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةإقرأ أيضا