في النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وأثره على التفاوت الاجتماعي، يُجمع المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي، رغم إمكاناته الواعدة في حل المشكلات الإنسانية، قد يؤدي إلى تعميق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية إذا لم يتم تنظيمه بإطار قانوني وأخلاقي صارم. يُشير قاسم سامي وأحلام بن زيدان وأحمد البوخاري إلى أن غياب الضوابط التشريعية والأخلاقية يمكن أن يزيد من التمايز بين الطبقات بناءً على القدرة على التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يُشدد كلٌّ من أحلام بن زيدان وأحمد البوخاري على أهمية تزويد المواطنين بالمهارات اللازمة لاستخدام وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكنهما يلاحظان أن هذا يتطلب إعادة النظر في النظم القائمة لجعلها أكثر عدالة وملائمة لجميع الشرائح. تُشير أحلام بن زيدان إلى أن الدعم التعليمي وحده ليس كافيا، بل يجب خلق مجتمع اقتصادي واجتماعي يسمح للجميع بمواجهة تحديات عصر الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بصورة متساوية. في النهاية، يتفق الجميع على ضرورة تصميم سياسات تستوعب احتياجات الجميع وتعالج مخاطر تبني تكنولوجيات مبتكرة بدون مراعاة شاملة للمصلحة العامة.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين
السابق
حكم من لم يذبح له عقيقة فهم وتوضيح المهمة والفقه الشرعي حول هذا الأمر
التاليأول طعام أهل الجنة زيادة كبد الحوت
إقرأ أيضا