في النقاش حول “عودة الهوية”، يطرح عبد الباقي بن عبد الله تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العودة، متسائلاً عما إذا كانت مجرد محاولة لتعزيز السلطة المفقودة أم رغبة حقيقية في إعادة بناء الهوية والثقافة. المصطفى بن شماس يرى أن العودة غالبًا ما تكون وهمية، مبنية على أساطير عن عصور ذهبية تتجاهل أرواح ضحايا تلك العصور، وتُستخدم لتعزيز السلطة دون إنصاف الشعوب. من ناحية أخرى، يرد السقاط الدرقاوي بأن العودة لا يمكن وصفها بـ”وهمية” بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن هناك حالات تُستخدم فيها العودة بحثًا عن هوية محترمة ومستقرة بعد سنوات من الإهمال والاضطهاد. الدرقاوي يذكّر بأن التاريخ مليء بقصص التعافي من الكوارث والمراحل الصعبة، مما يشير إلى أن بعض حالات العودة قد تكون حقيقة مؤسسة على رغبة في إعادة بناء وتثبيت الهوية بعد الضرر الملحوظ.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: جزاكم الله خيراً، هناك مرهم تستخدمه النساء لإزالة علامات تمدد الجلد في منطقة البطن أثناء الحم
- إذا كان الأستاذ يعاقب على عدم الوقوف له أثناء الدخول علينا فماذا أفعل؟
- ذكرتم فى الفتوى رقم: 146089، أن إقامة السرادقات للعزاء إذا لم تشتمل على منكر فهي مكروهة عند كثير من
- عندي سؤال، لكن في البداية أريد أن أوضح مسألة عن زوجتي: فجنسيتها أوزبكستانية كانت مسلمة تركهم والدها
- هل يجوز لعن الاحتلال بشكل عام, والاحتلال الصهيوني بشكل خاص، كقول: (يلعن الاحتلال، أو لعنة الله على ا