في النقاش حول “عودة الهوية”، يطرح عبد الباقي بن عبد الله تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العودة، متسائلاً عما إذا كانت مجرد محاولة لتعزيز السلطة المفقودة أم رغبة حقيقية في إعادة بناء الهوية والثقافة. المصطفى بن شماس يرى أن العودة غالبًا ما تكون وهمية، مبنية على أساطير عن عصور ذهبية تتجاهل أرواح ضحايا تلك العصور، وتُستخدم لتعزيز السلطة دون إنصاف الشعوب. من ناحية أخرى، يرد السقاط الدرقاوي بأن العودة لا يمكن وصفها بـ”وهمية” بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن هناك حالات تُستخدم فيها العودة بحثًا عن هوية محترمة ومستقرة بعد سنوات من الإهمال والاضطهاد. الدرقاوي يذكّر بأن التاريخ مليء بقصص التعافي من الكوارث والمراحل الصعبة، مما يشير إلى أن بعض حالات العودة قد تكون حقيقة مؤسسة على رغبة في إعادة بناء وتثبيت الهوية بعد الضرر الملحوظ.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أجمع وأقصر الصلاة وأنا مقيم عند أهلي لمدة شهر؟ وهل أقصر وأنا شخص من مدينة أخرى؟
- كنت قديمًا أحلق لحيتي؛ لأنني أرى في نفسي إنسانًا عاصيًا, ولا أستحق أن أكون بمظهر السنة، حتى هداني ال
- البريد الهندي
- أرجو الإفادة في حكم من قال لزوجته: «أنت طالق إذا خرجت خارج عتبة البيت»، ولم تخرج، ولكن ذهبت إلى بيت
- بعد عشر دقائق، أو ربع ساعة، وجدت (شمع العين) في عيني بعد الوضوء والصلاة، فهل يجب عليّ إعادة الصلاة،