تشير دراسة شخصية القادة إلى وجود عدة عيوب شائعة قد تحد من فعاليتها. تتمثل إحدى هذه العوائق في “الهيمنة الزائدة”، حيث يمكن أن تدفع الثقة بالنفس المتزايدة البعض إلى فرض رأيه دون مراعاة مدخلات الآخرين، مما يؤدي إلى تراجع المشاركة والمبادرات الجديدة ضمن الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يعد الانشغال الذاتي بالقضايا الشخصية (“الأنانية”) مشكلة أخرى محتملة، إذ يتجاهل القائد المحتاجون لأفراده ويعطي الأولوية لتقدم نفسه فقط، الأمر الذي يساهم في خلق بيئة عمل سلبية وانخفاض الروح المعنوية. علاوة على ذلك، يشكل مقاومة التغيير عقبة كبيرة أمام تقدم المؤسسات، خاصة عندما يكون هناك رفض لاستيعاب الأساليب الحديثة التي تساهم في زيادة الكفاءة والإنتاجية. كذلك، تعد قدرة الاتصال الواضحة أمرًا حيويًا لإرشاد الفرق نحو أهداف مشتركة؛ وبالتالي فإن افتقار القائد لهذا الجانب يؤدي إلى ارتباك وضبابية حول توجهات الشركة. ومن الأمور الحرجة الأخرى أيضًا إدارة وقت القائد بكفاءة، إذ يُعتبر تنظيم الأولويات وإعطاء كل مشروع حقه جزءًا أساسيًا من دور قائد ناجح. وفي نهاية المطاف، تلعب الأخلاقيات جانبًا رئيسيًا في العلاقات بين القادة
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- أنا لدي بنتان أعمارهم مابين 11و9 سنوات والمشكلة أنه كلماغضبت منهما أو لم يسمعوا كلامي حلفت أنهم لن ي
- شيجياكي أوتشينو
- أمي لم تصم رمضان منذ عامين وهذه السنة الثالثة لم تصم وحتى الآن لم تكفر عن الصوم لعدم توفر المال الكا
- قد سبق أن أرسلت إليكم سؤالا وتمت الإجابة عليه من سيادتكم تحت فتوى بعنوان قتل الخطأ بين وجوب الكفارة
- هل يمكن أن تكون المعصية ابتلاء، ويكون تكررها رغم دعوة الله كثيرًا وكثيرًا، هو غضب من الرحمن سبحانه؟