يُبشّر الإسلام كل متوب، سواء كان رجلاً أو امرأة، بغفران الله الرحيم، طالما بادروا بالتوقف عن مخالفاتهم السابقة، والتزموا بالحجاب، واستعذوا بالله من تلك الأفعال المحرمة. هذه علامات واضحة لتوبة صادقة، تؤكدها الآيات القرآنية في سورة التحريم: “يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا لعسى ربكم يكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم”. هذا الغفران هو رحمة بلا حدود من الله، حيث يشهد القرآن والسنة بسعادة الله بتوبة عبده، كما ورد في الحديث الشريف عند أبي هريرة.
ومع ذلك، لا يجب الوقوف عند مرحلة التوبة فقط، بل الثبات مطلوب أيضاً. لذلك، ينصح النص برفقة صحبة صالحة تحافظ معها الفتاة على الطريق المستقيم بعيداً عن رفقة السوء الذين يمكن أن يؤثر عليهم حسداً ودفعاً نحو الانزلاق مجدداً. أخيراً وليس آخراً، الدعاء الدائم والثبات على الطاعة هما أفضل طرق للاستمرار في درب الخير. بهذه الطريقة، يمكن للمتوب أن يستمر في رحلته نحو التوبة الصادقة والغفران الإلهي الرحيم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أحواش- أحسن الله إليكم، وبارك فيكم. عرفت صفات الزوجة التي يرضاها الله من صلاح وتقوى، وخلق وحياء، ومن بيئة ص
- زوجتي تريد الطلاق. أريد معرفة حكم الشريعة الإسلامية في ذلك، وتريد الأطفال. فما المتبع بالنسبة لحضانة
- سمعت من إحدى الفضائيات أن المال الحرام يجعل الإنسان جوارحه تعصي غصبا عنه فما تفسير ذلك، وهل عدم الاق
- يا شيخ: أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع، الذي أفادني كثيرا، وأسأل الله العظيم أن يرزقكم، ويجزيكم خي
- أنا إنسان شغوف بعلوم الحاسوب، والبرمجة، وجدت على الإنترنت دروسًا مدفوعة، ونفس هذه الدروس موجودة مجان