فدية تأخير قضاء الصيام هي كفارة شرعية تُفرض على من أفطر في رمضان وأخر قضاء الأيام التي أفطرها حتى حلول رمضان التالي دون عذر. يُلزم العلماء من أخر القضاء بلا عذر بفدية طعام مسكين عن كل يوم، بينما لا تُفرض هذه الفدية على من أخر القضاء بعذر، مثل استمرار المرض الذي يرجى برؤه. مقدار الفدية هو إطعام مسكين بمد بر أو نصف صاع، مع وجود آراء معاصرة تجيز إخراج قيمتها نقداً. إذا أخر الشخص بعض الأيام بعذر وبعضها بلا عذر، فإن الفدية تُفرض فقط على الأيام التي أُخرت بلا عذر. تختلف آراء العلماء حول تكرار الفدية بعدد الأعوام التي أُخر فيها القضاء؛ فالحنابلة يرون فدية واحدة، بينما الشافعية يرون فدية لكل عام. إذا لم يستطع المرء دفع الفدية في وقتها، تبقى في ذمته حتى يتمكن من دفعها، بخلاف صدقة الفطر وكفارة الجماع في نهار رمضان التي تسقط عنه إذا لم يجدها في وقتها.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- سؤالي هو: أثناء الاغتسال، خرجت من المكان الذي أغتسل به (الحمام) لأن أحد إخوتي كان يريد أن يقضي حاجته
- لقد ولدت مولودا بعملية قيصرية، وانقطع مني الدم بعد 10 أيام، ولكن توجد بعض الإفرزات. فهل يجب علي الطه
- ما هو الحكم في من عاشر بهيمة وهو لا يعرف الحكم؟ وإن صح أن يقتل وتقتل البهيمة. فما ذنب البهيمة؟ وهل ك
- Kids (Robbie Williams and Kylie Minogue song)
- أريد أن أسأل عن رضاعة الكبير هل هي جائزة ؟ حيث إنني لدي ابن عمتي عمره 17سنة وأنا أعتبره مثل أخي الصغ