فدية تأخير قضاء الصيام هي كفارة شرعية تُفرض على من أفطر في رمضان وأخر قضاء الأيام التي أفطرها حتى حلول رمضان التالي دون عذر. يُلزم العلماء من أخر القضاء بلا عذر بفدية طعام مسكين عن كل يوم، بينما لا تُفرض هذه الفدية على من أخر القضاء بعذر، مثل استمرار المرض الذي يرجى برؤه. مقدار الفدية هو إطعام مسكين بمد بر أو نصف صاع، مع وجود آراء معاصرة تجيز إخراج قيمتها نقداً. إذا أخر الشخص بعض الأيام بعذر وبعضها بلا عذر، فإن الفدية تُفرض فقط على الأيام التي أُخرت بلا عذر. تختلف آراء العلماء حول تكرار الفدية بعدد الأعوام التي أُخر فيها القضاء؛ فالحنابلة يرون فدية واحدة، بينما الشافعية يرون فدية لكل عام. إذا لم يستطع المرء دفع الفدية في وقتها، تبقى في ذمته حتى يتمكن من دفعها، بخلاف صدقة الفطر وكفارة الجماع في نهار رمضان التي تسقط عنه إذا لم يجدها في وقتها.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- تورلوغ ليناغ أو نيل
- هل عليَّ إثم إذا أخذت بالرأي الذي أجاز رسم النصف العلوي فقط من ذوات الأرواح؛ كالرأس إلى أعلى الصدر؟
- أسال عن الآتي حيث إنني بعت حلي زوجتي بموافقتها هي لأجل أن نشتري شقة لنسكن فيها ثم أصبحت أبيع في الشق
- ما هي الأفعال، والأذكار التي تجعل الله -سبحانه وتعالى- يُسخِّر ملكاً يصاحب العبد، مثل النوم على طهار
- فتحنا مشروعا باسم معين، يتكون من مؤسسة وموقع، ولم ينطلق، لكنه جاهز للانطلاق، ولدينا إجازة رسمية، ومش