فضائل القرآن الكريم في السنة النبوية المطهرة

في السنة النبوية المطهرة، تُبرز العديد من الأحاديث فضائل القرآن الكريم ومكانته العظيمة في الإسلام. يُعتبر تعليم القرآن وحفظه من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”. هذا الحديث يوضح أن تعليم القرآن وحفظه ليس مجرد عمل صالح، بل هو من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم. بالإضافة إلى ذلك، يُشير حديث آخر إلى أن القرآن هو دليل على صحة الإيمان أو بطلانه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “القرآن حجة لك أو عليك”. هذا يعني أن القرآن هو نور يهدي إلى طريق الحق والرشاد، وهو معيار لقياس الإيمان. كما يُشجع حديث آخر على قراءة القرآن وحفظه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها”. هذا الحديث يبين أن قراءة القرآن ليست مجرد عبادة، بل هي مصدر للثواب العظيم. وأخيرًا، يُشير حديث آخر إلى أن القرآن هو شفيع لصاحبه يوم القيامة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “القرآن شافع مشفع لمن قرأه”. هذا الحديث يوضح أن القرآن ليس فقط دليلًا في الدنيا، بل هو أيضًا شفيع في الآخرة.

إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر
السابق
السخاء في الإسلام مفهومه وأثره في بناء المجتمع
التالي
تحديات الفلسفة الإسلامية المعاصرة إعادة التفسير والتجديد

اترك تعليقاً