محمد ناظم الحقاني، شخصية مثيرة للجدل في المجتمع الإسلامي، يُعتبر تهديدًا لمبادئ العقيدة الإسلامية بسبب آرائه وممارسات طريقة النقشبندية التي يرأسها. يُقدم نفسه كمسترشد روحي وديني، لكنه يقع في العديد من المخالفات الفكرية والدينية. أبرز هذه المخالفات هي الاعتراف بالشرك في ربوبية الله وعبادته، حيث ينسب الحقاني للأقطاب الروحيين القدرة على التدبير والحكم إلى جانب الله، مما يتعارض مع التوحيد الإسلامي. كما يدعو إلى تجنب مخاطبة الله مباشرة واستبدال ذلك بطلب الوساطة من الأقطاب، وهو ما يُعتبر خرقًا لعقيدة التوحيد. هذا النهج مشابه لما كان يفعله المشركون مع الأصنام والأوثان. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الحقاني تناقضًا متطرفًا في مواقفه؛ فهو يتصرف بسلوك عدواني تجاه الإسلاميين السلفيين بينما يكون مرتاح النفس أثناء لقائه بابا كنيسة كاثوليكية. هذه التصرفات تعكس تاريخ الصوفية في المساومة السياسية مع خصوم الإسلام التاريخيين مثل المسيحية والصهيونية. لذلك، فإن تحليل هذه الأفكار وجذورها أمر حيوي للحفاظ على نقاء الهداية الربانية ونشر رسالة الإسلام الصافية الخالية من الشوائب والتناقضات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- دائرة زوغ الانتخابية
- أنا طالب في أمريكا, وربي كتب الهداية لإحدى الأخوات الأجانب, ودخلت الإسلام - بفضل الله ومنته - وتزوجت
- كتاب: مختصر منهاج القاصدين، من المعلوم أنه في اﻷصل كتاب: اﻹحياء للغزالي، فجاء ابن الجوزي ولخصه، وبعد
- رأيت بعض الدم البسيط في رمضان في غير أيام الدورة الشهرية، بل قبلها بكثير، ولكنني أكملت الصيام، لأنني
- هل في الجنه أتذكر أنا وزوجتي ما عملناه في الدنيا من أفعال صالحة لكي أكلمها به في الجنة؟.