تتمتع أواخر سورة البقرة بمكانة خاصة في الإسلام، حيث تُعتبر حصنًا ضد كل شر ومصدرًا لحماية المؤمن من حسد العين والسحر والشيطان الرجيم. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم استُخدِم في أعلى مقامٍ عند سدرة المنتهى عندما حصل على العطاء الرباني الخاص بسورتي البقرة والمعوذتين. هذه الآيات الأخيرة، المعروفة باسم الخواتيم، تعد جزءًا أساسيًا من السنة النبوية المطهرة. وقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن جبريل نزل مبشرًا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأجر والثواب العظيمين لهذه الآيات المباركة. كما أكدت الروايات النبوية الأخرى أن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، مما يجعلها وسيلة فعالة لعلاج العين والسحر. بالإضافة إلى ذلك، تعدل قراءة هاتين الآيتين عملاً يقوم به الشخص طوال الليل كاملاً، مما يجعلها فرصة سانحة لكل مؤمن ليجد فيها مكافأة بسيطة ولكنها مجزية للغاية.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- أخي الأكبر مني سنا، وضع لي المنوم في الطعام؛ لكي أنام، وأنا صغير، ويمارس -والعياذ بالله- الاعتداء ال
- كنت بالأمس أقرأ الرقية الشرعية بعد صلاة العشاء، وإذ بزوجي يناديني أكثر من مرة يطلب مني شيئا، فأقطع ا
- أخونا الصيني قال لزوجته: أنت أختي من الآن فصاعداً لا نجتمع في الفراش، ومن ثم جاء الزوجان إلى أحد الش
- ما حكم الآتي أرجو البيان بالأدلة الشرعية أنا من مواليد أحد دول الخليج وليس لدي جنسية تلك حيث أنا أقل
- Rachel Blake