تتمتع أواخر سورة البقرة بمكانة خاصة في الإسلام، حيث تُعتبر حصنًا ضد كل شر ومصدرًا لحماية المؤمن من حسد العين والسحر والشيطان الرجيم. وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم استُخدِم في أعلى مقامٍ عند سدرة المنتهى عندما حصل على العطاء الرباني الخاص بسورتي البقرة والمعوذتين. هذه الآيات الأخيرة، المعروفة باسم الخواتيم، تعد جزءًا أساسيًا من السنة النبوية المطهرة. وقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن جبريل نزل مبشرًا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأجر والثواب العظيمين لهذه الآيات المباركة. كما أكدت الروايات النبوية الأخرى أن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، مما يجعلها وسيلة فعالة لعلاج العين والسحر. بالإضافة إلى ذلك، تعدل قراءة هاتين الآيتين عملاً يقوم به الشخص طوال الليل كاملاً، مما يجعلها فرصة سانحة لكل مؤمن ليجد فيها مكافأة بسيطة ولكنها مجزية للغاية.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لمقبرة بامبلونة الإسلامية- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: بنتان.
- Pascal Laugier
- إخواني في الله أنا أدرس الطب وسؤالي هو: ما موقف الإسلام من ال (سي بي أر) و الإنعاش بصفة عامة، آخذين
- سؤالي هو: إمام مسجد السوق الذي أعمل فيه يفتي للناس بجواز التعامل مع البنوك الربوية إيداعا وادخارا وا
- هل يجوز تغيير النية أثناء الصلاة؟ مثال: نويت أن أصلي الوتر ركعة واحده ثم سهوت وصليت ركعتين، فهل يجوز