يتناول النص مسألة دعاء الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقني من غير حول مني ولا قوة، ومدى ارتباطه بتناول الطعام والشراب. يشير النص إلى أن هناك أدلة تدعم توسيع نطاق هذا الدعاء ليشمل المشروبات والسلوكيات اليومية الأخرى. يستند هذا الرأي إلى حديث نبوي رواه معاذ بن أنس رضوان الله عليه، والذي ينص على أن من يقول هذا الدعاء بعد تناول الطعام يغفر له ما تقدم من ذنبه. على الرغم من وجود خلاف بين العلماء حول صحة هذا الحديث، إلا أن أغلبية الفقهاء اعتبروه صحيحًا أو حسنًا، ومنهم الإمام أبو داود والإمام الترمذي والحافظ ابن حجر العسقلاني. يشجع عدد من العلماء مثل ابن رسلان وصاحب كتاب بذل المجهود على تطبيق هذا الدعاء بعد الانتهاء من أي نشاط غذائي، بما في ذلك الشرب. يؤكد النص أن استخدام هذا الدعاء بعد شرب الماء ليس خطيئة أو مخالف للشريعة الإسلامية، بل هو وسيلة لتقديم الحمد والشكر لله على نعمه الوافرة. وبالتالي، يُعتبر من المحمود والثابت شرعًا أن يحمد المرء رب العالمين ويحمد نعمه القائمة سواء أكانت متعلقة بالأكل أم الشرب أو الأفعال الحياتية المختلفة.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان
السابق
إدارة آلام تشجنات العضلات استراتيجيات فعالة وطبيعية
التاليما بعد عملية القلب المفتوح نصائح هامة للتعافي الآمن
إقرأ أيضا