فضل العلم أساس النهضة الإنسانية وركن الدين

في النص، يُبرز فضل العلم كركيزة أساسية للنهضة الإنسانية وركن الدين. العلم يُعتبر جوهرة ثمينة تُضيء درب البشرية نحو الرقي والتقدم، وهو القاطرة التي تسير بنا عبر عقبات الزمن وتعزز تقدم المجتمعات وتحقيق رفاهيتها. يُشير النص إلى أن قيمة العلم عظيمة، إذ يشكل مفتاح نهضة الأمم وتمكين الأفراد لتحقيق الذات والاستقلال الفكري والعلمي. كما أن العلم ليس مجرد مصدر معرفي محض، بل هو عامل أساسي في ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية. الإسلام، منذ بدايته، نص على عظمة العلم واحترام أهل العلم، حيث كانت أول كلمات الوحي تشدد على أهمية القراءة والفكر. القرآن الكريم يؤكد هذا الجانب بشكل متكرر، مدشناً بذلك دور العلم المحوري في فهم تعاليم الدين وفهم الكون المحيط بنا. كما أن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكدت على قدر العلم ومكانة العالمين، حيث قال: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”. هذا يدل على أن تعلم الدين وفهمه يعد جزءاً ضرورياً لأي مسلم ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي. بالإضافة لذلك، جاء ذكر احترام أهل العلم بالآيات القرآنية مثل قوله عز وجل: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”. في الواقع المعاصر، أصبح دور العلماء واضحا بجلاء في مختلف المجالات كالطب والصناعة والزراعة وغيرها.

إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دور الرسول صلى الله عليه وسلم في تعزيز أهمية طلب الرزق والثقة في وعد الله تعالى
التالي
تأثير التكنولوجيا على الصحافة التقليدية بين الفرصة والتحدي

اترك تعليقاً