فضل القرآن الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة

تؤكد الأحاديث النبوية الشريفة على مكانة القرآن الكريم وفضله العظيم في الإسلام. ففي الحديث الذي رواه الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلّمه”، مما يبين أهمية تعليم القرآن الكريم وفضله على غيره من الأعمال الصالحة. كما يشجع الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، “نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن”، المسلمين على تلاوة القرآن في منازلهم ليكون لهم نوراً وبركة.

ويبرز الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه فضل من يتعلم القرآن ويعمل به، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “رجل تعلم القرآن وحفظه وعمل به، فإنه يأتي الله سيداً شريفاً”. كما يبين الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه فضل معلّم القرآن ومتعلّمِه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “معلّم القرآن ومتعلّمُه ليستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر”.

إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)

ومن الأحاديث التي تؤكد على فضل تعليم القرآن للأبناء، الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من علّم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة”. هذه الأحاديث وغيرها تؤكد على مكانة القرآن الكريم في الإسلام وفضله على غيره من الأعمال الصالحة.

السابق
حكم المضاربة في الإسلام مشروعيتها وشروطها وحكمها الفقهي
التالي
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية لدى الشباب العربي

اترك تعليقاً