سورة الشرح، التي نزلت في مكة المكرمة، تُعدّ من السور التي تُبرز فضل الله ورحمته بالنبي محمد. تبدأ السورة بتأكيد الله على فتح صدر النبي للإسلام، وهو تعبير يشير إلى لين قلبه وتقبله للدعوة الإلهية. هذا الفتح الروحي كان بمثابة إعداد للنبي لمهمة الدعوة إلى الإسلام. ثم تتناول السورة رفع الأعباء والمشقات عن النبي، مما سهل عليه أداء رسالته. كما ترفع الآيات من ذكر النبي وتجعله مشهورًا ومكرمًا بين الناس. تؤكد السورة أيضًا على رحمة الله وهدايته للنبي من خلال الآية التي تقول “فإن مع العسر يسرا”، مما يعزز فكرة أن كل صعوبة ستليها يسر وفرج من الله. هذه الآيات مجتمعة تُظهر كيف أن الله قد هيأ النبي محمدًا لمهمة الدعوة من خلال فتح قلبه ورفع الأعباء عنه، مما يُعدّ دليلاً على رحمة الله وهدايته له.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ورد حديث صحيح بمعنى أن رجلا أتى النبي فحياه بتحية أهل الجاهلية بقوله أنعم صباحا فرد عليه النبي أن
- Caddyshack II
- أمي مريضة بالسكر، وأُصيبت قدمها بالتهاب، وقرر الطبيب قطع أصابعها، لكننا لم نخبرها بالحقيقة، بل قلنا
- أعمل بدولة خليجية متزوج ولي 3 أطفال أكبرهم 10 سنوات وزوجتي ترفض السفر إلى مصر في الإجازة السنوية وتر
- قمت بتفصيل (شورت) من قماش ملون ناعم من الحرير الصناعي بتفصيل على النمط الرجالي من أجل لبسه داخل غرفة