فضل علم الغيب في حياة المسلم دليل من القرآن والسنة

في النص، يُبرز فضل علم الغيب في حياة المسلم من خلال التأكيد على أن هذا العلم هو من أعظم ما خص الله به نفسه، وهو سرّ من أسراره التي لا يطلع عليها إلا من ارتضاه من رسله. القرآن الكريم والسنة النبوية يشددان على أهمية هذا العلم في حياة المسلم، حيث يرشدنا إلى الطريق المستقيم ويحفظنا من الضلال. يُستشهد بالآية الكريمة من سورة النمل: “قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ”، والتي تؤكد على أن علم الغيب محصور بالله وحده. كما تُذكر آية أخرى من سورة الجن: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ”، والتي تشير إلى أن الله قد يختار بعض الرسل لإطلاعهم على بعض الغيب. ومن السنة النبوية، يُروى حديث عن عائشة رضي الله عنها يؤكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، مما يعزز فكرة أن علم الغيب هو من اختصاص الله وحده. هذا العلم ليس مجرد معرفة لما سيحدث في المستقبل، بل هو دليل على قدرة الله وعلمه الشامل بكل شيء، مما يعزز إ

إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف الترابط بين التكنولوجيا والصحة كيف تعمل الابتكارات التقنية على تحسين رعاية المرضى
التالي
مكانة العبادة في الإسلام جوهر الحياة والطريق إلى الفلاح

اترك تعليقاً