في عالم صناعة الطائرات، تتجلى عملية التصنيع كعملية معقدة ومتعددة المراحل تبدأ بتصميم دقيق وتستمر عبر مراحل الإنتاج والتجميع والاختبار. تبدأ الرحلة بصياغة التصميم، حيث يقوم المهندسون بإنشاء رسومات تقنية دقيقة باستخدام أدوات برمجيات متقدمة. بعد ذلك، تُجرى محاكاة رقمية لهذه التصاميم في بيئة افتراضية لاختبار الظروف المناخية القاسية والتحكم في ظروف التشغيل المختلفة. بعد تأكيد سلامة التصميم، يتم إنتاج نموذج أولي صغير الحجم لإجراء تجارب الرياح الضرورية. ثم تدخل العملية مرحلة الإنتاج الفعلي للقطع الأكبر حجماً، بما في ذلك الهيكل الرئيسي والمحرك والقوائم، وغالباً ما يتطلب ذلك تعاونًا وثيقًا بين مختلف الشركات المصنعة. في نهاية المطاف، يتم تركيب جميع القطع تحت سقف مستودع كبير مجهز جيدًا، مع الحرص على مواءمة كافة الوظائف والعناصر المدعومة بالسير وفقًا لما تم تحديده سابقًا. بعد ذلك، يتم إجراء سلسلة من التجارب الأرضية وجلسات التدريب للحصول على الموافقات اللازمة من السلطات الوطنية والدولية. تاريخيًا، تطورت مواد البناء من القماش إلى سبائك الألومونيوم الحديدية والخلائط المشتركة الأخرى، بالإضافة إلى استخدام التيتانيوم لأجزاء معينة مثل هيكل المحرك. في العصور الحديثة، ظهرت مواد جديدة تتمتع بقوة مضاعفة ومتانة خارقة رغم انخفاض الوزن. يتم تصنيف الطائرات بناءً على شكل الأجنحة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ
