فن التعريف بالنفس هو عملية ديناميكية تتجاوز مجرد ذكر الاسم، حيث تتضمن رحلة اكتشاف الذات ومشاركة جوانب من هويتك مع الآخرين. هذه العملية ليست فقط وسيلة للتعريف بنفسك، بل هي أيضًا أداة لبناء الثقة والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل. يبدأ التعريف بالنفس بتحية مناسبة، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، تليها تقديم الاسم الكامل وربما بعض التفاصيل الشخصية مثل العمر، مجال العمل، الوظيفة، والمكان الأصلي. هذه المعلومات تساعد في رسم صورة أكثر دقة عن نفسك. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التواصل غير اللفظي دورًا حاسمًا؛ فالابتسامة الحقيقية والاتصال البصري يعززان من جاذبية المحادثة ويخلقان جوًا إيجابيًا. من المهم أيضًا إدارة نهاية المحادثة بوضوح، سواء كنت ترغب في الاستمرار في الحديث أم لا، لتجنب سوء الفهم. وأخيرًا، يمكن مشاركة بعض التفاصيل الشخصية مثل الهوايات والأهداف الطموحة، ولكن يجب أن يكون ذلك بطريقة محترمة ومتوازنة، بحيث لا تكشف الكثير عن نفسك ولا القليل جدًا. الهدف هو تحقيق توازن بين مشاركة المعلومات اللازمة لبناء علاقة صحية واحتفاظ بجوانبك الخاصة.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- حماتي أرملة، مريضة بجلطة في المخ منذ عشر سنوات. وتقريبا قعيدة الفراش، ولا أحد يعولها. أحضرتها للعيش
- Anne Porter
- فالكيالا (Valkeala)
- يقول الله تعالى في سورة النساء الآية 157:(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْ
- في زيارة القبور كما فهمت أنه إذا قصد السلام على ميت جاءه فسلم عليه من قِبَل وجهه وعند الدعاء يستقبل