يتناول النص موضوع التنمر عند الأطفال باعتباره تحديًا نفسيًا واجتماعيًا حقيقيًا. يُعرَّف التنمر بأنه سلوك متكرر ومنظم يستهدف فيه طالب آخر بقصد إلحاق ضرر جسدي أو نفسي أو اجتماعي، وذلك باستخدام التهديد الصريح أو الضمني بالقوة. هذا النوع من السلوك يختلف عن المشاحنات العادية التي تحدث بين الأطفال والتي تعتبر تعبيرًا مؤقتًا عن العدوان الطبيعي. يمكن أن يكون للأطفال المتنمرين أسباب مختلفة مثل الشعور بالضعف أو الرغبة في الحصول على السلطة، لكن هذه الدوافع ليست مبررات مقبولة للسلوك العنيف.
للتنمر تأثيرات نفسية وصحية طويلة وقصيرة المدى على الطفل الضحية. ففي المدى القصير، قد تظهر عليه علامات قلق واضحة واكتئاب ورغبة في الانتحار، بالإضافة إلى انخفاض أدائه الأكاديمي وزيادة احتمالية تعرضه لأمراض عضوية. أما في المدى الطويل، فقد يعاني من اضطرابات نفسية مثل الكراهية الداخلية والشعور بعدم الثقة في الآخرين، وقد يتحول أيضًا إلى متنمر عندما يكبر. وللتعامل مع هذه المشكلة، يجب اتباع نهج شامل يشمل المدارس والأسر والمجتمع المهني الذي يعمل على تطوير استراتيجيات لمن
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- ماذا يفعل المسلم إذا ورد عليه حديث من أحاديث المناهي المختصرة يخالف حديثا فيه إباحة لذلك المنهي عنه
- مات رجل وترك زوجة وليس له أولاد وله أبناء أخ متوفى وله أبناء أخت متوفاة، فما حكم الشرع في توزيع المي
- هل توجد علاقة بين المذاهب الأربعة؟ وفي أيّ حالة يجوز استفادة مذهب من آخر؟ أسأل الله لي ولكم التوفيق
- خضعت لعملية قيصرية بالشهر السابع من حملي، وأنجبت طفلي في ذلك الوقت لأنه كان مريضا، وأكد جميع الأطباء
- دعوت الله في مكة حيث كنت أعتمر أن يرزقني ( الحسن والحسين ) وبفضل الله بعد أن عدت من العمرة حملت زوجت
