تعتبر النظرة الشرعية في الإسلام خطوة بالغة الأهمية في عملية اختيار الشريك للزواج، حيث تهدف إلى تمكين الخاطبين من التعرف مباشرة على بعضهما البعض وتحديد مدى التوافق بينهما. هذه الممارسة مشروعة ومستندة إلى تشريعات دينية وشرائع إسلامية، بهدف حفظ حقوق الطرفين وتحقيق مصالحهما المشروعة ضمن حدود الأدب والحشمة التي تحددها الأحكام الشرعية. يُعرَّف هذا النوع من النظر بأنه رؤية الشخص الذي يرغب في الزواج لصديقته المحتملة بحضور ولي امر الفتاة وإشرافه أيضاً. هدفها الأساسي هو تجنب أي مفاجآت غير سارة بعد عقد القران وبداية الحياة الزوجية، وهو ما أكده النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأمر “اذْهَبْ فَانْظُرْ إلَيْهَا”. وضع الدين الإسلامي عدة ضوابط لتنظيم هذه العملية، مثل منع الخلوة ومنع لمس اليد وحظر سرية الرؤية إذا لم يتم قبولا الحالة المرئية للشريكة المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الدين على الحديث الصريح والمفتوح حول الموضوعات المهمة دون جدال أو لعب غير ضروري. ويجب أن تكون ملابس المرأة مناسبة ومتماشية مع الأعراف الاجتماعية والدينية، وأن تكشف وجهها وكفيها فقط، مع تجنب استخدام
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- هل يجوز طبع وتوزيع منشورات دعوية مترجمة إلى اللغة الفرنسية وفيها تفسير لمعاني القرآن بالفرنسية. المط
- أنا مؤتمن على بعض الأموال الموقوفة للمسجد، وهذه الأموال لم يحتج المسجد لاستعمالها لمدة عامين. وفي هذ
- أنا أواظب على حفظ وقراءة ورد من القرآن قدره ما يقارب الساعة على الأقل يوميا، ولا أستطيع النوم أو أحس
- An Arcadian Maid
- ما حكم الشرع في صلاة المجاهد باللثام على وجهه، مع العلم بأنه لا يجوز للمرأة المنقبة تغطية وجهها في ا