عقد الإجارة في الإسلام هو عقد يتضمن تقديم منفعة معروفة لمدة زمنية محددة مقابل بدل مالي مقرر. ينقسم هذا العقد إلى نوعين رئيسيين: الإجارة على منفعة عين معلومة، مثل إيجار منزل أو محل تجاري، والإجارة على عمل معلوم، مثل الاستعانة بشخص لإنجاز مهمة بناء أو زراعة. لتكوين عقد إجارة صحيح، يجب توافر عدة أركان أساسية: العاقدان (المؤجر والمستأجر) اللذان يجب أن يكونا بالغين راشدين قادرين على اتخاذ قرارات دقيقة، الصيغة التي تمثل التواصل بين الطرفين بشأن تفاصيل الصفقة، الأجرة التي يجب أن تكون معروفة ومحددة بوضوح، والمنفعة التي تمثل القيمة العملية المقدمة. من شروط صحة عقد الإجارة أن يكون جميع الأطراف قادرين على إتمام المعاملة بدون تدخل خارجي، وأن يكون النص واضحًا ومحددًا، وأن تكون الأجرة متحصلة واقعيًا ومعلومة للجميع، وأن تكون المنفعة قابلة للاستخدام الناجع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- تعهدت بكفالة يتيمين، وأنا الآن شبه عاجز عن دفع القسط الشهري لهما، فهل علي إثم إن امتنعت عن الدفع للش
- عندي مندوب مبيعات، اتفاقي معه إذا يأتيني بزبون يأخذ نسبة من العمل وهو 40% طبعا النسبة هي ليحس أنه هو
- لماذا خلق الله سكان دوُل الغرب أجمل من العرب؟ ولماذا نحن نلجأ إليهم من حيث الاختراعات والتطور حتى ال
- أخت مصرية في هولندا تريد الذهاب لأداء عمرة، وقد لا تسمح ظروف زوجها للذهاب كمحرم، وله ابن عمره سبعة ع
- استأجر شخص مني محلًّا بعقد إيجار، ودفع لي مقدّمًا -تأمينًا للمحلّ- ما يعادل شهرين من الإيجار، وجرى ا