حقن البلازما الذاتية، المعروفة أيضاً باسم PRP، هي تقنية متطورة اكتسبت شعبية كبيرة بين محبي العناية بالبشرة. تعتمد هذه التقنية على استخدام الخلايا الخاصة بك لتحسين مظهر الجلد وتقليل علامات الشيخوخة. على الرغم من أنها ليست بديلاً لأشكال أخرى من علاجات الجمال مثل البوتوكس، إلا أنها تركز على الحد من الخطوط الرقيقة والتجاعيد الثابتة وترميم البشرة المترهلة. تتطلب العملية عادةً ثلاث إلى أربع جلسات سنوياً بفواصل زمنية تقارب الأربعة أسابيع لكل منها للحصول على أفضل النتائج. تشمل المزايا الواضحة لهذه التقنية زيادة توهج ونضارة البشرة، تخفيف التجاعيد وعلامات الترهل، وتحسن الشكل العام للوجه والرقبة. كما يمكنها المساعدة في تصغير الهالات السوداء حول العينين. لا ينبغي النظر إليها كبديل للعلاجات الجراحية أو الطبية الأخرى للتجميل، ولكن باعتبارها حلاً إضافياً أو مكافئاً لها لمن يرغبون في طريقة طبية خالية تقريباً من الألم ومنخفضة المخاطر للحفاظ على جمال بشرتهم الطبيعية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب
